ما هو الهيكل التنظيمي الجديدة لداعش؟

دمج إجباري:

ما هو الهيكل التنظيمي الجديدة لداعش؟



أقر تنظيم داعش مؤخراً هيكلة جديدة للتنظيم تشمل استبعاد بعض الهياكل التنظيمية التي كانت متواجدة منذ نشأة التنظيم 2014، ودمج بعض الهياكل التنظيمية تحت تسميات جديدة، بالإضافة إلى استحداث بعض المستويات التنظيمية، وهو ما يمكن استعراضه على النحو التالي:

1- قيادة التنظيم: وتشمل زعيم التنظيم وثلاثة نواب، وكل نائب يتابع العديد من الملفات تحت اسم النائب الأول للأمور العسكرية والأمنية، والنائب الثاني لمتابعة الخدمات من تعليم ودعوة، والنائب الثالث للأمور الإدارية والمالية والإعلامية.

2- مجلس شورى التنظيم: وهو المستوى الثاني من حيث القيادة، وهو المجلس الذي يتخذ قرارات اختيار قائد التنظيم في حالة الوفاة، بالإضافة إلى صياغة استراتيجية التنظيم وتكتيكاته وطبيعة المستهدف، وكان مجلس شورى التنظيم يُشكَّل من عدد يقترب من 48 عضواً منذ نشأة التنظيم 2014.

3- اللجنة المفوضة: وهي اللجنة التي تأتي تحت مجلس شورى التنظيم، وتكون مهمتها متابعة أفرع التنظيم المختلفة المنتشرة بدول العالم، والتنسيق مع مسؤول الأفرع حول الاحتياجات، وتكتيكات العمليات الإرهابية، وطبيعة المستهدف بدول ارتكاز الفرع.

4- الدواوين المركزية: تم إلغاء العديد من اللجان النوعية التي يُطلق عليها التنظيم مصطلح “ديوان”، مثل دمج ديوان الشرطة الإسلامية مع الديوان العسكري، بالتوازي مع إلغاء البعض الآخر منها مثل ديوان التعليم.

5- الأفرع “الولايات”: قام التنظيم خلال عام 2021، بدمج بعض الأفرع “الولايات” تحت اسم فرع واحد، كما حدث في العراق بدمج العديد من الأفرع والولايات تحت اسم “فرع العراق” أو ما يطلق عليه التنظيم “ولاية العراق”، وهو الأمر نفسه الذي حدث في سوريا، وغرب إفريقيا، ومنطقة الساحل والصحراء.

6- قاطع “المقاطعات”: وهو المستوى الجديد الذي تم استحداثه في التنظيم ليعبر عن الأفرع التي تم إدماجها ببعض مناطق تمركز التنظيم، حيث يشكل ما يطلق عليه التنظيم مصطلح “القاطع”، الذي يرادف مصطلح “المحافظة”، ومن ثم فكل فرع “ولاية” يضم العديد من القواطع، ولكل قاطع مسؤول تنفيذي يطلق عليه التنظيم المسؤول العسكري للقاطع داخل الولاية.

في المجمل، يشهد تنظيم داعش واحدة من أكثر مراحل إعادة الهيكلة على المستوى التنظيمي والاستراتيجي، وهو ما يشكل ملامح جديدة للتنظيم خلال المرحلة المقبلة، والتي يمكن أن تنعكس على طبيعة المستهدف وتكتيكات العمليات الإرهابية التي يمكن أن يقوم بها التنظيم وأفرعه المختلفة خلال المرحلة المقبلة.